responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 254
.........................................................

الشاهد: حذف النون من "لكن"، ولو ذكرت لكسرت للتخلص من الساكنين، ولكن الشاعر حذفها للضرورة، كما حذفت النون من "يكن" في البيت السابق. وجوهر الخلاف بين الجمهور ويونس: أنه لا يتعد بالتحرك العارض بسبب التقاء الساكنين، في تحصين الحرف من الحذف، بل ذلك يكون للحركة الأصلية. أما الجمهور فيرون التحصن بالحركة العارضة من الحذف.
فائدتان:
أ- إذا دخلت أداة النفي على فعل من النواسخ المتقدمة -غير زال وأخواتها- فالمنفي هو الخبر؛ فإن قلت: ما كان العدو إلا خائفًا، وقع النفي على الخوف؛ فإذا أريد نفي الاسم وإيجاب الخبر لغرض بلاغي؛ كالحصر مثلًا، أتى بكلمة "إلا"؛ فتقول: ما كان العدو إلا خائفًا.
ب- إذا كان خبر الناسخ منفيا، جاز دخول حرف الجر الزائد عليه؛ تقول: ما كان محمد بمتهم؛ فمتهم خبر كان، مجرور لفظًا بالباء الزائدة، وفي محل نصب؛ لأنه خبر. وهذا عام في جميع أخبار النواسخ المنفية، إلا زال وأخواتها؛ لأن أخبارها موجبة.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست