responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 253
فإن لم تك المرآة أبدت وسامة1
وحمله الجماعة على الضرورة؛ كقوله:
ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل2

1 صدر بيت من الطويل للخنجر بن صخر الأسدي. وعجزه:
فقد أبدت المرآة جبهة ضيغم
اللغة والإعراب: المرآة: معروفة، وسميت بذلك لأنها آلة الرؤية. أبدت: أظهرت وسامة: حسنا وجمالا وبهاء منظر. ضيغم: أسد. "إن" شرطية جازمة. "تك" مضارع مجزوم بلم على النون المحذوفة، وهو فعل الشرط. "المرآة" اسم تكن، وجملة "أبدت" خبرها "وسامة" مفعول أبدت. "فقد" الفاء واقعة في جواب الشرط. "جبهة" مفعول أبدت الثانية.
المعنى: نظر الشاعر في المرآة فلم يرقه منظره فقال مسليا نفسه: إن لم تظهر المرآة جمالا وحسن منظر، فقد أظهرت وجه أسد في الإقدام والشجاعة.
الشاهد: حذف نون المضارع من "كان" المجزوم بالسكون، مع أنه قد وليها ساكن على مذهب يونس.
2 عجز بيت من الطويل للنجاشي الحارثي, قيس بن عمرو بن مالك. وصدره:
فلست بآتيه ولا أستطيعه
اللغة والإعراب:
"بآتيه" جار ومجرور خبر ليس، أو الباء زائدة و"آتي" خبر، والهاء مفعوله؛ لأنه اسم فاعل. "ولاك" حرف استدراك مبني على سكون النون المحذوفة للضرورة "إن كان" شرط وفعله. "ماؤك" اسم كان ومضاف إليه "ذا فضل" خبر كان ومضاف إليه.
المعنى: يقال إنه عرض للشاعر ذئب في سفره، فدعاه إلى طعامه ومؤاخاته، غير ممتن عليه بذلك، فقال له الذئب: لقد دعوتني إلى شيء لم تفعله السباع قبلي، ولست بآت طعامك، ولا أستطيع إتيانه، ولكن إن كان فيما معك من الماء زيادة فاسقني منه.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست