responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 173
بخلاف: جاء الذي إياه أكرمت[1]، وجاء الذي إنه فاضل، أو كأنه أسد[2].
أو أنا الضاربه[3].
وشذ قوله:
ما المستفز الهوى محمود عاقبة4

= التوكيد الخفيفة، والهاء مفعوله. "فما" الفاء للتعليل، و"ما" نافية مهملة. "لدى غيره" ظرف خبر مقدم ومضاف إيه. "نفع" مبتدأ مؤخر. ويجوز أن تكون "ما" عاملة عمل ليس، و"لدى" خبرها مقدم، و"نفع" اسمها مؤخر.
المعنى: إن الذي يهبه الله لك من النعم، تفضل مبتدأ منه عليك، وليس جزاء تقدم من عمل، فاحمد الله واشكره على ذلك؛ فهو وحده النافع الضار، وغيره لا يملك من أمر المخلوقات شيئا.
الشاهد: حذف الضمير العائد على الموصول المنصوب بوصف غير صلة لأل؛ وهو "مولى". وقدرناه متصلا تمشيا مع قول المصنف، وإلا فالأرجح هنا: موليك إياه. وتقييد المصنف بالمتصل؛ احترازا من المنفصل، المقصود به الحصر لا غير كما هنا.
[1] لأن الضمير منفصل، فإذا حذف التبس بالمتصل، وفات الغرض من تقديمه، وهو إفادة الحصر؛ فإن كان لغير الحصر، جاز حذفه: نحو: {فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ} ؛ أي: آتاهم إياه. ولا يقدر متصلًا؛ لأن اتحاد رتبة الضميرين في الغيبة يضعف الوصل.
[2] لأن الناصب غير فعل ولا وصف.
[3] لأن الوصل صلة لأل.
4 صدر بيت من البسيط، لم يعرف قائله. وعجزه:
ولو أتيح له صفو بلا كدر
اللغة والإعراب:
المستفز: اسم فاعل من استفزه؛ أزعجه واستخفه. الهوى: ميل النفس إلى ما تشتهي. أتيح: هيئ وقدر. "ما" نافية مهملة, أو عاملة عمل ليس. "المستفز" مبتدأ أو اسمها. "الهوى" فاعل المستفز، ومفعوله محذوف عائد إلى أل؛ أي: المستفزه "محمود" بالرفع خبر المبتدأ، وبالنصب خبر ما. "ولو" الواو عاطفة على محذوف، و"لو" حرف شرط غير جازم. "بلا" الباء جارة، و"لا" اسم بمعنى. "غير" ظهر إعرابها على ما بعدها. "كدر" مضاف إليه.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست