responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 140
ولجمعها: "أولاء" ممدودًا عند الحجازيين، ومقصورا عند تميم[1].
ويقل مجيئه لغير العقلاء؛ كقوله:
والعيش بعد أولئك الأيام2

[1] تميم: قبيلة من أشهر قبائل مضر العدنانية. وفي إشارة الجمع يقول ابن مالك:
وبأولى أشر لجمع مطلقا ... والمد أولى............*
أي: أشر إلى الجمع مطلقا: مذكرا كان أو مؤنثا، عاقلا أو غير عاقل بأولى مقصورة، والمد أولى من القصر.
2 عجز بيت من الكامل لجرير، من قصيدة يهجو فيها الفرزدق. وصدره:
ذم المنازل بعد منزلة اللوى
اللغة والإعراب:
المنازل: جمع منزل أو منزلة, وهي مكان النزول. اللوى: مكان في بني سليم، كان معدا للحكومة، وكانت فيه موقعة. "ذم" فعل أمر؛ بفتح الميم تخفيفًا، وبكسرها للتخلص من الساكنين، وبضمهما لاتباع الذال "بعد" ظرف متعلق بمحذوف حال من المنازل وهو مضاف لما بعده، "والعيش" معطوف على المنازل "الأيام" بدل، أو عطف بيان من أولئك.
المعنى: ذم جميع الأماكن بعد مفارقة هذا المكان، وذم كذلك الحياة بعد تلك الأيام التي، قضيناها في ذلك الموضع.
الشاهد: في "أولئك" حيث أشير به إلى الأيام، وهي جمع لغير العقلاء، وذلك قليل.

* وبأولى "متعلق بأشر مجرور المحل. "لجمع" متعلق كذلك بأشر. "مطلقًا" حال من جمع على قلة؛ لأنه نكرة "والمد أولى" مبتدأ وخبر.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست