responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 139
هذا باب أسماء الإشارة 1:
والمشار إليه: إما واحد أو اثنان أو جماعة، وكل واحد منها: إما مذكر وإما مؤنث.
فللمفرد المذكر: "ذا"، وللمفرد المؤنث عشر[2]؛ وهي: ذي، وتي، "وذه، وته، وذه، وته، وذه، وته"[3]، وذات، وتا.
وللمثنى: "ذان، وتان" رفعًا، و"ذين، وتين" جرا ونصبًا، ونحو: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} مؤول[4].

هذا باب أسماء الإشارة:
1 اسم الإشارة هو: اسم يعين مدلوله بواسطة إشارة حسية إليه، أو معنوية.
[2] منها خمسة مبدوءة بالذال، وخمسة مبدوءة بالتاء.
[3] الأوليان بإشباع الكسرة، والثانيتان باختلاس الكسرة؛ أي: اختطافها من الهاء بلا إشباع، والثالثتان بإسكان الهاء، وفي ذلك يقول ابن مالك:
بذا لمفرد مذكر أشر ... بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر*
أي: أشر للمفرد المذكر بكلمة "ذا"، واقتصر عند الإشارة إلى الأنثى بذي، وذه، وتي، وتا، ولم يذكر الباقي.
[4] وتأويله: إما على أن اسم "إن" ضمير الشأن، واللام داخلة على مبتدأ محذوف، خبره ساحران؛ أي: إنه هذان لهما ساحران. أو على أن "إن" حرف بمعنى نعم؛ فلا عمل لها. و"هذان" مبتدأ، واللام داخلة على مبتدأ محذوف، و"ساحران" خبر المبتدأ المحذوف. والجملة خبر "هذان"، وقيل إنه جاء على لغة من يلزم المثنى الألف.
وفي إشارة المثنى يقول الناظم:
و"ذان" "تان" للمثنى المرتفع ... وفي سواه "ذين تين" اذكر تطع*
أي: إن للمثنى في حالة الرفع: "ذان" للمذكر، و"تان" للمؤنث، وفي غير الرفع: "ذين" للمذكر، و"تين" للمؤنث.

* "بذا لمفرد" كل منهما متعلق بأشر. "مذكر" صفة لمفرد. "أشر" فعل أمر وفاعله أنت. "بذي" متعلق باقتصر. "وذه، تي، تا" معطوفات على ذه بإسقاط العاطف من الآخرين. "على الأنثى" متعلق باقتصر؛ وجملة "اقتصر" معطوفة على جملة "أشر"؛ بإسقاط العاطف.
* "وذان" مبتدأ. "ثان" معطوف عليه بإسقاط العاطف. "للمثنى" خبر المبتدأ. "المرتفع" نعت للمثنى. "وفي سواه" متعلق باذكر، والهاء مجرورة؛ بإضافة سوى إليها. "ذين" مفعول مقدم لاذكر. "تين" معطوف عليه بإسقاط العاطف. "اذكر" فعل أمر، والفاعل أنت. "تطع" مضارع مجزوم في جواب الأمر، وجملة اذكر معطوفة على ما قبلها.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست