responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 340
ذلك[1].
الثاني ظاهر [2] قوله: (فالمصدر أو الظرف أو المجرور) أنه لا أوّلية لشيء منها على غيره [3].
وقال بعضهم [4]: المجرور أولى.
ونُقل عن الشيخ أبي حيان [5] أوّلية ظرف المكان [6].
الثالث استغنى بما ذكره من أمثلة هذه الأشياء عن ذكر شروطها، فيشترط في كل من المصدر والظرف الاختصاص والتصرف، وأن يكون ملفوظا به.

[1] شرح عمدة الحافظ لابن مالك ص 187 وشرح التسهيل [ق 86/ أ] مع تصرف يسير في العبارة.
[2] ساقطة من (ج) .
[3] هذا مذهب البصريين. ينظر المقتضب 4/51 وأسرار العربية ص 95.
[4] هو ابن معط. تنظر (الفصول الخمسون) ص 177 وشرح ألفية ابن معط لابن القواس 1/622.
[5] هو محمد بن يوسف بن علي، أثير الدين، أبو حيان، الأندلسي، نحوي عصره ولغويه ومفسره، تعلم على ابن الصائغ وابن النحاس وجماعة، برع في الحديث والتفسير والعربية والقراءات، وأخذ عنه أكابر عصره كابن أم قاسم وابن عقيل والسمين الحلبي وناظر الجيش، وترك مصنفات كثيرة منها البحر المحيط والتذييل والتكميل وارتشاف الضرب والمبدع. وقد توفي سنة 745 هـ. تنظر الدرر الكامنة 4/302 وبغية الوعاة 1/280 وشذرات الذهب 6/145 والأعلام 7/152.
[6] نص على ذلك في الارتشاف 2/194 حيث قال: (واخترت ظرف المكان) .
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست