responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 336
يغيّر شبه الفعل[1] الذي هو العامل في النائب إلى طريقة مفعول ليعمَّ ذلك ما كان من الثلاثي المجرَّد ك (مفعول) وما كان من المزيد، ك (مُستخرَج) ، وما كان من الربا عي [2] ك (مُدَحْرَج) [3] أو المزيد ك (مُتَدَحْرَج به) . والله أعلم.
ص: وهو المفعول به، نحو {وَقُضِيَ الأَمْر} [4] فإن فقد فالمصدر نحو {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ} [5] {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} [6] أو الظرف نحو (صِيْمَ رمضانُ) و (جُلِسَ أمامُكَ) والمجرور نحو {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} [7] ومنه {لا يُؤْخَذْ مِنْهَا} [8].
ش: أي النائب عن الفاعل بالأصالة هو المفعول به 25/ب نحو {وَقُضِيَ الأَمْرُ} [9] فإن أصله قضى اللهُ الأمر، فأنيب المفعول الذي هو (الأمر) عن الفاعل بعد حذفه في رفعه بعد أن [كان منصوبا، وعمديّته بعد أن كان فضلة، واستحقاق الاتصال بالفعل بعد أن كان [10]] حقه الانفصال منه،

[1] من قوله: كمفعول إلى هنا ساقط من (أ) و (ب) بسبب انتقال النظر.
[2] المجرد.
[3] في (ج) : (كمدرج) وهو تحريف ظاهر.
[4] من الآية 210 من سورة البقرة و44 من سورة هود.
[5] الآية 13 من سورة الحاقة.
[6] من الآية 178 من سورة البقرة.
[7] من الآية 7 من سورة الفاتحة.
[8] من الآية 70 من سورة الأنعام.
[9] من الآية 210 من سورة البقرة و44 من سورة هود.
[10] ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) و (ب) . وأثبته من (ج) .
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست