اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 335
المجرد والمزيد فيه، نحو فُعِل ك (ضُرب) وأُفعِل ك (أُخرِج) وافتُعل ك (اقتُدر) واستُفعِل ك (استُخرِج) وفُعِل ك (عُلم) وفُوعِل ك (قُوتِل) ونحو فُعلِل ك (دُحرِج) وتُفُعلِل ك (تُدُحْرِج) [1].
ويكون في المضارع بضم أوله [2] وفتح ما قبل آخره، فيدخل فيه ما كان من الثلاثي المجرد، ك (يُضرَب) والمزيد ك (يُقتَدَر) و (يُستخرَج) والرباعي المجرد ك (يُدحرَج) والمزيد ك (يُتدحرَج) [3] وأمثال ذلك.
وأشار إلى نوعي التغيير المذكور بقوله: (إلى طريقة (فُعِل) أو (يُفعَل) فكأنه قال: إن كان ماضيا فضُمّ أوله واكسر ما قبل آخره، ك (فُعل) وإن كان مضارعا فضُمّ أوله وافتح ما قبل آخره، ك (يُفعل) .
وخصّ الثلاثي بالذكر لكونه أصلاً.
وقوله: (أو مفعول) يبيّن به أن رافع النائب، كما يكون فعلا، كذلك يكون شبه الفعل، ك (مفعول) [4].
ولفظ مفعول في قوله: (أو مفعول) معطوف على (فُعِل) [5] [أي] 6 [1] في (ج) : ويُفَعْلَلُ كيُدحْرجُ، وهذا مثال للمضارع ولم يأت الكلام عليه بعد. [2] في (أ) و (ب) : بكسر أوله. وهو وهم. والمثبت من (ج) . [3] قوله: والمزيد كيتدحرج، ساقط من (ج) . [4] نحو أمضروب الزيدان. [5] في قول المصنف: وغير عامله إلى طريقة فعل أو يفعل أو مفعول.
6 زيادة لإكمال العبارة.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 335