responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفتاح في الصرف المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 37
وقرأَ يَقَْرأُ، ووَهَبَ يَهَبُ، وسَنَحَ يَسْنَحُ [7] ، وسَلَخَ يَسْلَخُ، ومَنَعَ يَمْنَع، وطَغَى يَطْغَى، ونَحْوُ: نَكَحَ يَنْكِحُ، ودَخَلَ يَدْخُلُ، ووَعَدَ يَعِدُ، وصَبَغَ يَصْبُغُ، لا تقاسُ فتحتُهُ. وأبَى يَأبَى شَاذ [8] ، ورَكَنَ يرْكَنُ، لغةٌ متداخلةٌ، ماضِيهِ من: رَكَنَ يَرْكُنُ، ومضارِعُهُ من: رَكِنَ يَرْكَنُ [9] . [ويجيء على "يفعُل " بالضمّ متعدياً ولازماً، مثل: قَتَل يَقْتل وخَرَج يخرُج] [10] .
وأمّا "فَعِلَ " بكسرِ العينِ، فمضارعُهُ بالفتح، كعَلِمَ يَعْلَمُ، وسَمِعَ يَسْمَعُ، وفَرِحَ يَفْرَحُ. وبالكسرِ: كحَسِبَ يَحْسِبُ، ونَعِمَ يَنْعِمُ، وَيئِسَ يَيْئِسُ [11] ، على أنَّ الفتحَ لغة فيهنَّ. ونحوُ: / وَمِقَ يَمِقُ [12] ، وَوَفِق يَفِقُ، [و 3]

[7] سَنَح الظبي: إذا مر من يسارك إلى ميامنك، - الصحاح - (حاشية) .
[8] ذكره ابن الحاجب والرضي، وقال بعضهم: إنما ذلك لأنّ الألف حلقية. وعَلق الرضّي بقوله: وليس بشيء. (شرح الشافيه 1 / 123) .
[9] رَكَن بفتح الكاف مضارعه يَرْكَن بفتحها أيضاً.
وفيه لغتان أخريان: ركِن يركَن: بكسر الكاف في الماضي وفتحها في المضارع.
ورَكُن يَرْكُن بضهما في الماضي والمضارع.
وذكر الميداني أنّ "رَكَن يَرْكَن " رواها أبو عمرو. وقال: هو من اللغة المتداخلة، يعنون أنّ رَكَن يَرْكُن ورَكِن يَرْكَن لغتان، ثم أخذوا الماضي من أحدهما والمستقبل من الأخر، فقالوا: "رَكَن يَرْكَن ". وزاد بعضهم قَلَى يَقْلَى إذا أبغض، وفي لغة طيىء: بَقَى يَبْقَى وفَنَى يَفْنَى. (نزهة الطرف 8، وانظر شرح الشافية 1 / 114 - 115، 123 - 125) .
[10] زيادة لإتمام المعنى، لأن باب "فعل يفعُل " كثير الاستخدام في الأفعال الثلاثية.
[11] أضاف الرضي يَبِس يَيْبِس، فتكون أربعة أفعال. (شرح الشافية 1 / 135) .
[12] وَمِق: أحَب، ومثلها: وَرِثَ ووَرِمَ ووَثقَ ووَليَ.
"أمّا وَبِقَ يَبِق، ووَرِيَ الزندُ يَرِي، فقد جاء في ماضيهما الفتح: نحو: وَبَقَ ووَرَيَ. =
اسم الکتاب : المفتاح في الصرف المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست