[أبْنِيَةُ الأفْعَال]
أبنيةُ الأفعالِ: ثلاثيٌّ ورباعيٌّ.
فالثلاثيُّ ُّينقسمُ على سبعة أبوابٍ، وهي:
الصحيحُ [1] والمضاعفُ، والمهموزُ، والمثالُ، والأجْوَفُ، والناقصُ، واللَّفيفُ.
[فصل] : فالثلاثيِّ ثلاثةُ أبنيةٍ: فَعَلَ، وفَعِلَ، وفَعُلَ [2] .
أمّا بفتحِ العينِ: فمضارعُه ([3]) "يَفْعِلُ "، متعدياً ولازماً، كضَرَبَ يَضْرِبُ، وجَلَسَ يَجْلِسُ، ونَفَرَ يَنْفِرُ [4] ، وعَثَرَ يَعْثِرُ [5] .
ويجيءُ على "يَفْعَلُ " بالفتح، ما كان عَيْنُهُ أو لامُهُ حرفاً من حروف الحَلْقِ وهي الهمزةُ والهاءُ والحاءُ والخاء [6] والعينُ والغينُ، كسَألَ يَسْألُ، [1] يقصد به المصنف ما يعرف بالصحيح السالم من التضعيف والهمز، بقرينة ذكر المضاعف والمهموز بعده.
وقد أدخل ابن يعيش المهموز ضمن الصحيح. (شرح الملوكي 38 وما بعدها) . [2] أنظر المنصف 1 / 20. [3] في الأصل: "فما ضارعه " وهو تحريف. [4] في الأصل: "نصر ينصر" وهو تحريف. [5] عثر: يعثُرُ بالكسر والضم لغتان، بمعنى زلّ وكبا. وقيل إنّ كسر عين المضارع في "فَعل " وضمها سواء في ما لا يعرف، وأنّ أحدهما ليس أولى من الأخر. (شرح الملوكي 38 - 39) . [6] سقطت من الأصل.