responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 246
وهي أصل باب القسم.
(الكاف) : حرفُ جرٍّ، يدخل على الظّاهر غالبًا.
ومعناه: التّشبيه، كقولك: (زيدٌ كالأسد إقدامًا) .
وقد جاء في الشّعر دخولها على المضمر، كقول الشّاعر يَصِفُ حمارًا وحشيًّا[1] وأُتُنًا:
وَلاَ تَرَى بَعْلاً وَلاَ حَلائِلاَ2
كَهُ[3] وَلاَ كَهُنَّ إِلاَّ[4] عَاضِلاَ5

[1] ومشْياً وهو تحريف.
2 في كلتا النّسختين: ولا حلاحلا، والصّواب ما هو مثبت؛ لأنّ جميع المصادر الّتي تعرّضت للبيت- ومنها الدّيوان -ذكرته بهذه الرّواية.
[3] في كلتا النّسختين: كهو، والصّواب ما هو مثبَت.
[4] في كلتا النّسختين: إلاّ عاطلا، وهو تحريف؛ والصّواب ما هو مثبَت.
5 هذان بيتان من الرّجز، وهما لرُؤْبَة بن العجّاج، وقيل: للعجّاج.
و (البَعْل) : الزّوج. و (الحليلة) : الزّوجة. و (العاضل) : المانع من التّزويج؛ لأنّ الحمار يمنع أُتُنه من حمار آخر يريدهنّ.
والشّاهد فيهما: (كَهُ ولا كَهُنّ) حيث جرّت الكافُ الضّميرَ في الموضعين؛ وهو شاذّ مختصّ بالضّرورة.
يُنظر هذان البيتان في: الكتاب 2/384، وتحصيل عين الذّهب 383، وابن النّاظم 358، ورصف المباني 280، وابن عقيل 2/17، والهمع 4/196، والأشمونيّ 2/209، والخزانة 10/196، وديوان رُؤبة 128.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست