اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 245
[و] [1] قال عَنْتَرَةُ2:
شَرِبَتْ بِمَاءِ الدُّحْرُضَينِ[3] فَأَصْبَحَتْ ... زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عَنْ حِيَاضِ الدَّيْلَمِ4
[33/ب] [1] ما بين العاطف ساقطٌ من ب.
2 هو: عَنْتَرَةُ بن شدّاد العبسيّ: أحد أغربة العرب؛ شاعر شُجاعٌ جواد؛ شهد حرب داحس والغَبْراء، وحُمِدَتْ مشاهدُه فيها؛ توفّي بعد أن أَسَنّ.
يُنظر: طبقات فحول الشّعراء 1/152، والشّعر والشّعراء 149، والأغاني 8/244، والخزانة 1/128. [3] في أ: الدّرحضين، وفي ب: الدّمحضين، وكلتاهما محرّفة؛ والصّواب ما هو مثبت.
4 هذا بيتٌ من الكامل.
و (الدّحرضان) : ماءان يُقال لأحدهما: (دُحْرُض) وللآخر (وسيع) ، فلمّا جمعهما غلّب أحد الاسمين. و (زوراء) : تمايل. و (الدّيلم) قيل: الأعداء، وقيل: ماءٌ من مياه بني سعد. شرح القصائد السّبع لابن الأنباريّ 324، 325.
والشّاهد فيه: (شربتْ بماء الدّحرضين) حيث جاءت (الباء) بمعنى (من) ، أي: شربت من ماء الدّحرضين.
يُنظر هذا البيت في: أدب الكاتب 515، وتأويل مشكل القرآن 575، وسرّ صناعة الإعراب 1/134، والأزهيّة 283، وأمالي ابن الشّجريّ 2/613، وشرح المفصّل 2/115، ورصف المباني 228، والدّيوان 201.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 245