responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 539
الوادي) [1]، والصواب أنه اسم للوادي، لا لناحيته، لأن ناحية الشيء يقال لها: العرض بضم العين وسكون الراء. وقد ذكر ذلك ثعلب – رحمه الله – بعد هذا.
(والعرض) أيضا بكسر العين وسكون الراء، (ريح الرجل الطيبة أو الخبيثة) .
(ويقال: هو نقي العرض[2]: أي بريء من أن يشتم أو يعاب) .
(والعرض) بفتح العين والراء: طمع الدنيا، (وما يعرض منها) بفتح الياء وكسر الراء، أي يظهر فيعجب الناظرين ويطمعون فيه[3]. وجمعه أعراض.
(وعرض الشيء: ناحيته) وجانبه بضم العين وسكون الراء. تقول: اضرب عرض الحائط، أي جانبه.
(والعود معروض على الإناء) : إذا جعل مضجعا على رأسه، كما يكون على رأس المكيال معترضا، ولا يكون قائما منتصبا مع طوله

[1] كذا أيضا في النسخة المخطوطة التي بين يدي (13/ب) . قال في التلويح 36: "وهو خطأ "، وأنشد:
إذا ما أتيت العرض فاهتف بجوه سقيت على شحط النوى سبل القطر
وفي المطبوعة 285: "وعرض الوادي: جانبه" والأوجه الثلاثة جائزة في المحكم 1/245.
[2] أي الجسد أو النفس. ينظر: أدب الكاتب 30، والجمهرة 2/747.
[3] ومنه وقوله تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَة} سورة الأنفال 67.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست