responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 540
وقد عرضته عليه أعرضه بالكسر[1]، عرضا، فأنا عارض، والعود معروض.
(وكذلك السيف معروض على فخذيه) : إذا أضجعه الرجل عليهما معترضا. وتصريفه كتصريف الذي قبله.
(و) يقال: قد (لحم الرجل) يلحم (لحامة، وشحم) يشحم (شحامة) [2] بضم الحاء منهما في الماضي[3] والمستقبل: [62/ب] إذا ضخم من اللحم والشحم. (والرجل شحيم لحيم) [4] على فعيل: إذا كان ضخما منهما.
(وقد شحم يشحم) شحما، (ولحم يلحم) لحما بكسر الحاء في ماضيهما وفتحها من مستقبليهما ومصدرهما: إذا قرم إلى الشحم واللحم، أي اشتهاهما. (وهو شحم لحم) بكسر الحاء: إذا كان قرما إليهما، أي مشتهيا لهما[5].

[1] والضم أيضا. الصحاح 3/1082.
[2] إصلاح المنطق 275، 325، وأدب الكاتب 328، والعين 3/100، والجمهرة 1/539، 567، 3/1048، والتهذيب 4/197، 5/103، والصحاح 5/1959، 2028، والمحكم 3/84، 282، والأساس 230، 406 (شحم، لحم) .
[3] وكسر الحاء من لحم في الماضي، لغة حكاها الكسائي. المحكم 3/282، وينظر: القاموس (لحم) 1493.
[4] وشاحم ولاحم أيضا، بمعناهما. الجمهرة 3/1248، والمحكم 3/84.
[5] أو أكل منهما كثيرا. المحكم 3/84، 282.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست