responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 538
(وعرض الرجل) يعرض بضم الراء فيهما: أي ظهر لحمه وشحمه، وانبسط ذات اليمين وذات الشمال، وغلظ وسمن، وهو ضد طال، وهو أن يمتد ويذهب إلى جهة رأسه. والمصدر منه العرض بكسر العين وفتح الراء، والعراضة أيضا بفتحهما، كما يقال: ضخم يضخم ضخما[1] وضخامة، فهو عريض، مثل غليظ وسمين.
(وما يعرضه لهذا الأمر) [2] بفتح الياء وسكون العين وتخفيف الراء، ومصدره عرض بفتح العين وسكون الراء: أي ما ينصب عرضك له، أي شخصك، ولا تقل: ما يعرضك له بتشديد الراء وضم الياء وفتح العين، وأجازه الجبان[3]، ومعناه عنده: ما يوقعك فيه.
(والعرض) بفتح العين وسكون الراء، (خلاف الطول) : وهو ذهاب الشيء [62/أ] ذات اليمين، وذات الشمال معا. والطول: ذهاب الشيء تلقاء رأسه.
(والعرض: الوادي) [4] بكسر العين وسكون الراء. ورأيت في نسخ عدة[5] (العرض: ناحية

[1] وصغر يصغر صغرا.
[2] عبارة الفصيح 285: "وتقول: ما يعرضك لهذا الأمر".
[3] الجبان 182. وهو استعمال عامي في: درة الغواص 247، وتقويم اللسان 188، وذيل الفصيح 37، وتصحيح التصحيف 561.
[4] وفي المحيط 1/309: "هو اسم لكل واد فيه شجر".
[5] قوله: "والعرض.... عدة" ساقط من ش.
??
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست