responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 483
جعلته داخل الدار، وهو ضد خارجها. وتقول في تصريف الأول: أدخله إدخالا، فأنا مدخل بكسر الخاء، وهو مدخل بفتحها. وتقول [47/أ] في الثاني: أدخل، على مثال أقتل، والمصدر دخول، فأنا داخل به، والمفعول مدخول به.
(ولهيت من الشيء وعنه) [1] بالياء وكسر الهاء، ألهى لهيا[2] ولهيا بضم اللام وكسرها، والهاء منهما مكسورة، والياء مشددة، ولهيانا ولهيانا بكسر اللام وضمها وسكون الهاء منهما: أي اشتغلت عنه، وسلوت وتركت ذكره، فأنا له منه وعنه، والشيء ملهي منه وعنه

[1] وقال الكسائي: "لهيت عنه لا غير" التهذيب (لها، لهى) 6/428، وفيه أيضا عن بزرج: "لهوت ولهيت بالشيء: إذا لعبت به". وفي موضع آخر عن ثعلب عن ابن الأعرابي: "لهيت به وعنه: كرهته، ولهوت به: أحببته". وفي العين (لهو) 4/87: "واللهو: الصدوف عن الشيء، لهوت ألهو لهوا، والعامة تقول: تلهيت" وأنكره الأزهري في التهذيب 6/427. وينظر: إصلاح المنطق 201، وأدب الكاتب 344، والمنتخب 2/555، والكامل للمبرد 3/1400، والأفعال للسرقسطي 2/441، ودرة الغواص 236، وتقويم اللسان 189، وتصحيح التصحيف 566، والجمهرة 2/989، 990، والصحاح 6/2488، والمحكم 4/306، (لهو، لهى) .
[2] ولم يعرف الأصمعي مصدر لهيت عن الشيء. الجمهرة 2/991.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست