اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 484
بالياء، مثل مرمي. (ويقال: "إذا استأثر الله بشيء، فاله عنه") [1] بفتح الهاء، أي إذا استخص بشيء واستبد به[2]، فاتركه وتغافل عن طلبه.
(ولهوت) بالواو وفتح الهاء، (من اللهو) ، ألهو لهوا: أي لعبت، فأنا لاه. [1] القول في المجموع المغيث 3/165، والنهاية 4/283. وحكى المبرد أن قائله عمر بن عبد العزيز – رحمه الله-. الكامل 3/1400، ومما استأثر الله بعلمه – مثلا – أسماء الرسل الذين لم يخبرنا بأسمائهم كما قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} (سورة غافر 78) وغير ذلك مما استأثر الله بعلمه كثير. [2] أي انفرد به. الصحاح (بدد) 2/444.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 484