اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 482
جان، والمفعول مجنون عليه.
(وأجنه الليل) إجنانا، ومعناهما واحد: إذا ستره الليل بظلمته، والليل مجن بكسر الجيم، والمفعول مجن بفتحها.
(وذهبت به) [1]، فأنا أذهب به ذهابا وذهوبا ومذهبا، فأنا ذاهب به، والمفعول مذهوب به: إذا مررت به معك. (وأذهبته) بالألف أيضا: بمعناه[2]، فأنا أذهبه إذهابا، وأنا مذهب بكسر الهاء، وهو مذهب بفتحها.
(وأدخلته الدار، ودخلت به الدار) ، ومعناهما واحد[3]، إذا [1] وأذهبت به أيضا، وهي لغة ضعيفة. وينظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/50، والمحكم (ذهب) 4/211. [2] أي لا فرق بين تعديتهما بالهمزة أو بالباء، وهذا رأي الجمهور، وفرق بينهما المبرد والسهيلي، فمعنى "ذهب به" عندهما: صاحبه في الذهاب، و"أذهبه" حمله على الذهاب، أو صيره ذاهبا وحده. وكذا في أدخلته ودخلت به، ورد عليهما غير واحد من العلماء. ينظر: في الغريب المصنف (140/ب) وأدب الكاتب 444، ومعاني الحروف الرماني 39، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 4/50، وإعراب القرآن للنحاس 1/193، والحروف للمزني 55، والروض الأنف 3/413، ودرة الغواص 20، ورصف المباني 140، والجنى الداني 38، ومغني اللبيب 138، والكشاف 1/74، والدر المصون 1/162، والتعدية بالهمزة والباء (رسالة لابن كمال باشا نشرت بتحقيقنا في ملحق التراث بجريدة المدينة المنورة- العدد 8025 في 62/7/1412 هـ) ، والتكملة 1/131، والتاج 1/257 (ذهب) . [3] أي لا فرق بين تعديتهما بالهمزة أو بالباء، وهذا رأي الجمهور، وفرق بينهما المبرد والسهيلي، فمعنى "ذهب به" عندهما: صاحبه في الذهاب، و"أذهبه" حمله على الذهاب، أو صيره ذاهبا وحده. وكذا في أدخلته ودخلت به، ورد عليهما غير واحد من العلماء. ينظر: في الغريب المصنف (140/ب) وأدب الكاتب 444، ومعاني الحروف الرماني 39، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 4/50، وإعراب القرآن للنحاس 1/193، والحروف للمزني 55، والروض الأنف 3/413، ودرة الغواص 20، ورصف المباني 140، والجنى الداني 38، ومغني اللبيب 138، والكشاف 1/74، والدر المصون 1/162، والتعدية بالهمزة والباء (رسالة لابن كمال باشا نشرت بتحقيقنا في ملحق التراث بجريدة المدينة المنورة- العدد 8025 في 62/7/1412 هـ) ، والتكملة 1/131، والتاج 1/257 (ذهب) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 482