responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 481
الأمان[1]. وقال جل وعز: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ} [2]. ويقال منه: سلمت على فلان بالتشديد.
(وزريت على الرجل) [3] أزري زريا وزراية، فأنا زار، والرجل مزري عليه: (أي عبت عليه) فعله القبيح، وعنفته ليرجع عنه.
(وأزريت به) بالألف، أزري به إزراء فأنا مزر بكسر الراء، وهو مزرى به بفتحها: (إذا قصرت به) ، أي استخففت به، وتنقصت به وتهاونت.
(وجن عليه الليل) [4] يجن بالكسر، جنا وجنونا وجنانا، فهو

[1] تنظر هذه الأقوال وغيرها من معاني السلام في: معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/252، والزاهر 1/158، واشتقاق أسماء الله 217- 221، وشرح أسماء الله الحسنى للرازي 196، واللسان (سلم) 12/289.
[2] سورة الحجر 46.
[3] فعل وأفعل للأصمعي 514، إصلاح المنطق 234، وأدب الكاتب 444، والألفاظ الكتابية 21، والأفعال للسرقسطي 3/456، 457، ولابن القطاع 2/106، والعين 7/318، والجمهرة 2/1064، والتهذيب 13/246، والصحاح 6/2367، 2368 (زرى) . والمحيط (زرى9 9/85: "وزرى به يزري: أي عابه، وهو زار عليه وبه". وفي اللسان (زرى) 14/356: "قال ابن سيده: وأزرى عليه قليلة". وينظر: القاموس (زرى) 1666.
[4] فعل وأفعل للأصمعي 494، وإصلاح المنطق 295، وأدب الكاتب 445، وفعلت وأفعلت للزجاج 15، ومعاني القرآن وإعرابه له 2/266، وما جاء على فعلت وأفعلت 31، والعين 6/21، والجمهرة 1/93، والتهذيب 10/501، والمحيط 6/410، والصحاح 5/2093، والمحكم 7/153 (جنن) . وفي معاني القرآن للفراء 1/341: "يقال: جن عليه الليل وأجن، وأجنه الليل، وبالألف أجود، إذا ألقيت على، وهي أكثر من جنه الليل". وينظر: معاني القرآن الأخفش 2/279، والأفعال للسرقسطي 2/244، ولابن القطاع 1/177.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست