responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 474
رحمه الله -. والمستقبل من هذا يمضني بفتح الياء، وضم الميم، ومصدره مض ومضض ومضيض ومضاضة، والفاعل ماض، والمفعول ممضوض.
(وأنعم الله بك عينا) [1]، فهو ينعم إنعاما: أي أقر الله بك عين من يواليك، أو يهواك، ومعناه: سره الله بك. والله تعالى منعم بك عينا بكسر العين، ومن يواليك منعم بك عينا بفتحها.
(وأيديت عند الرجل يدا) [2]: أي [45/أ] أسديت إليه معروفا،

[1] فعل وأفعل للأصمعي 489. وفي مجالس ثعلب 2/370: "نعم الله لك عينا" وذكر محققه أن في الأصل المخطوط "أنعم" وأنه صوبه من اللسان، وكان عليه أن يبقي ما في الأصل، لأنه يوافق ما ذكر ثعلب هاهنا، ولأن الشاهد الذي ذكره ثعلب وهو:
أنعم الله بالرسول وبالمر سل والحامل الرسالة عينا
يدل على صواب ما في الأصل، على أن "نعم" ليست بخطأ، بل هي لغة فصيحة حكاها الخليل وسيبويه واللحياني وغيرهم. ينظر: الكتاب 4/61، والغريب المصنف (132/ب) ، والأفعال للسرقسطي 3/124، ولابن القطاع 3/222، والعين 2/162، والجمهرة 3/1262، والتهذيب 3/10، والمحيط 2/68، والصحاح 5/2043، والمجمل 2/874، والمغرب 2/312 (نعم) . قال ثعلب في مجالسه 2/370: "كان الفقهاء يكرهونه، يقولون: الله لا ينعم عينا بإنسان.... وكان الفراء يقول: هذا من المقلوب، إنما هو نعمت عينك، كقولك: طبت نفسا، أي طابت به نفسي".
[2] الأفعال للسرقسطي 4/297، والعين 8/102، والمجمل 2/941، (بدى) . ويديت بمعنى أيديت في: فعلت وأفعلت للزجاج 102، والأفعال لابن القطاع 3/378، وما جاء على فعلت وأفعلت 102، والجمهرة 3/1259، والمحيط 9/398، والصحاح 6/2540، (يدى) . قال علي بن حمزة في التنبيهات 180: "إنما يقال: يديت بغير ألف، وغلط في هذا جماعة قبل أبي العباس". وينظر: الكتاب 4/401، 431.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست