اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 473
ومستقبله يحيك بضم الياء، ومصدره إحاكة، واسم الفاعل محيك، والمفعول محاك به.
(وقد أمضني الجرح والقول) يمضني إمضاضا: أي أحرقني وأرجعني، فهو ممض لي بكسر الميم الثانية، وأنا ممض بفتحها (وكان من مضى) ، يعني بعض أهل اللغة، أو أهل[1] النحو (يقول: مضني بغير ألف) [2]، ولا يعرفها الأصمعي[3]، فلذلك لم يختره ثعلب – [1] ش: "وأهل". [2] قال الخليل: "وأمضني السوط، وأمضني الجرح، وقد يقول النحويون: مضني الجرح، وما كان في الجسد وسائره بألف" العين (مضض) 7/18. وقال ابن دريد: "وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: مضني كلام قديم قد ترك، وكأنه أراد أن أمضني هو المستعمل" الجمهرة (مضض) 1/148. [3] فعل وأفعل 523. وفي التهذيب (مضض) 11/482 قال أبو عبيد عن الكسائي مضني الجرح وأمضني. وقال أبو زيد والأصمعي: أمضني ... ولم يعرفا غيره. وقال أبو عبيدة: مضني الأمر وأمضني، وقال: وأمضني كلام تميم". وينظر: الأفعال للسرقسطي 4/137، ولابن القطاع 3/196، والمحيط 7/445، والصحاح 3/1106، والمجمل 2/806، واللسان 7/233، والمصباح 219 (مضض) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 473