responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 472
المني) ، والمني ممنى بفتح النون: إذا أنزل الماء الدافق عند الجماع، ومنه يكون الولد – بإذن الله تعالى – والمني بتشديد الياء، على وزن فعيل، ولا يجوز تخفيفها[1]، ومنه قوله تعالى: {مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} [2].
(وضربه فما أحاك فيه السيف) [3]: أي ما عمل وما قطع،

[1] الغريب المصنف (132/ب) ، وتثقيف اللسان 320، وتصحيح التصحيف 498. والمني بالتخفيف في الجمهرة 2/993، والمحيط 10/416، والتكملة 6/517، واللسان 15/293، والقاموس 1721 (منى) .
[2] سورة القيامة 37. وأعجم الشارح الياء بنقطتين من فوق، وكتب فوقها "معا" إشارة إلى أنها تقرأ بالتاء أيضا، وقرأها حفص والمفضل عن عاصم، ويعقوب، وابن عامر بالياء، والباقون بالتاء. ينظر: السبعة 662، والحجة لأبي علي 6/346، وعلل القراءات 2/731، والدر المصون 10/584. قال الفراء: "من قال: يمنى، فهو للمني، وتمنى للنطفة، وكل صواب" معاني القرآن 3/213.
[3] إصلاح المنطق 233، 253، وفي أدب الكاتب 371: "ضربه فما أحاك فيه، وحاك خطأ". ونسب علي بن حمزة (في التنبيهات 179) إلى ثعلب في فصيحه الفعل "حاك" وعد ذلك من أغلاطه، ولم يذكر ثعلب الفعل "حاك" لا في هذا الموضع ولا في غيره من فصيحه، وقد تابعه ابن السيد في هذا الوهم حين قال: "قد حاك فيه السيف صحيح، حكاه ثعلب في الفصيح.....وكان علي بن حمزة يرد عل ثعلب إجازته "حاك" ويقول الصواب "أحاك" وعلي بن حمزة هو المخطئ لا ثعلب" الاقتضاب 1/176. وعلى كل حال فـ"حاك يحيك" لغة جيدة في "أحاك يحيك" حكاها الأصمعي وغيره من أئمة اللغة. ينظر: فعلت وأفعلت للزجاج 25، والأفعال للسرقسطي 1/335، ولابن القطاع 1/263، والغريبين 2/169، وما جاء على فعلت وأفعلت 35، والتهذيب 5/128، والصحاح 4/1584، والمجمل 1/260، والمحكم 3/317، والقاموس 1211 (حيك) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست