responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 475
وأنعمت عليه نعمة، أودي إيداء، وأنا مود، وهو مودى عنده، وهو فعل مشتق من اليد، واليد هاهنا: النعمة.
(وتدعو[1] للرجل إذا وجد عله) ، وهي المرض: (لا أعلك الله) [2]، أي لا أصابك بمرض، ولا جعله فيك، والمستقبل يعل، والمصدر إعلال، والله – تعالى – معل بكسر العين، والعليل معل بفتحها.
(وأرخيت الستر) [3] أرخيه إرخاء، فأنا مرخ بكسر الخاء، والستر (مرخى) بفتحها: إذا أسبلته وأرسلته.
(وأغليت الماء) [4] أغليه إغلاء، فأنا مغل، والماء (مغلى) : إذا أحميته بالنار[5].

[1] رسمها المصنف "وتدعوا" بألف زائدة بعد الواو.
[2] الصحاح 5/1774، والمحكم 1/46، والقاموس 1338 (علل) . وفي المصباح 162: "وأعله، فهو معلول، قيل: من النوادر التي جاءت على غير القياس، وليس كذلك فإنه من تداخل اللغتين، والأصل أعله الله فعل، فهو معلول، أو من عله، فيكون على القياس، وجاء معل على القياس. لكنه قليل الاستعمال".
[3] تثقيف اللسان 201، والأفعال للسرقسطي 3/46، ولابن القطاع 2/73، والعين 4/300، والمحيط 4/405، والمصباح 85، والقاموس 1661 (رخو) .
[4] فعلت وأفعلت للزجاج 71، وديوان الأدب 4/107، وتقويم اللسان 63، وتصحيح التصحيف 489، والصحاح 6/2448، والمحكم 6/12، والمصباح 172ن والقاموس 1700 (على) .
[5] في التلويح 26: "إذا أحميته بالنار حتى فار".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست