responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 444
السير) وحبسه، والمرض محصر بكسر الصاد، والرجل محصر بفتحها.
(وأدلجت) [1] بقطع الألف، وتخفيف الدال: (إذا سرت من أول الليل) .
(وادلجت) بتشديد الدال: (إذا سرت من آخره) . هكذا فسرهما ثعلب وغيره من أهل اللغة أيضا. فأما ذكره ادلجت بتشديد الدال، في هذا الباب فهو غلط، لأن وزنه افتعلت، وهو مأخوذ من الدلج بفتح الدال واللام، وأصله: ادتلجت، بتاء بعد الدال، فأبدلوا من التاء دالا، ثم أدغموا الدال في الدال، وتقول منه: ادلجت أدلج ادلاجا، فأنا مدلج بتشديد الدال فيها كلها.
وأما أدلجت بقطع الألف، وتخفيف الدال، فإن مستقبله أدلج، ومصدره إدلاج، والفاعل مدلج، على وزن [38/أ] أكرمت أكرم إكراما، وأنا مكرم، وهو أفعلت من الدلج، المفتوح الدال واللام

[1] إصلاح المنطق 254، والزاهر 2/70، ودرة الغواص 15، والأفعال لابن القطاع 1/339، وتقويم اللسان 60، وتصحيح التصحيف 89، والتهذيب 10/654، والصحاح 1/351 (دلج) . وفي العين (دلج) 6/80: "أدلج من آخر الليل، وأدلج الليل كله" ومثله في الجمهرة 1/450، والبارع 634 (دلج) . وفي أدب الكاتب 29، 30: "الإدلاج: سير الليل كله، والإدلاج: من آخره" ومثله في المحيط 7/45، والمقاييس 2/294ن والمجمل 1/333 (دلج) . وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي قوله: "الليل دلجة من أوله إلى آخره. قال: أي ساعة سرت من أول الليل إلى آخره فقد أدلجت" مجالس ثعلب 1/214، وينظر: المحكم (دلج) 7/234.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست