اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 443
البعير الجائر عن الطريق والقصد، ويروى: "إذا ركبت"[1] وقال آخر2:
يا ريها اليوم على مبين ... على مبين جرد القصيم
(وحصرت الرجل في منزله) [3] أحصره بالضم حصرا: أي حبسته فيه، وأنا حاصر، وهو محصور.
(وأحصره المرض) بالألف، يحصره إحصارا: (إذا منعه من [1] وهي رواية أكثر هذه المصادر التي أنشدته.
2 هو حنظلة بن مصبح، في التنبيه والإيضاح 2/14، واللسان 3/119، 13/70 (جرد، بين) . والرجز من غير نسبة في: ديوان الحطيئة بشرح ابن السكيت 6ن وإصلاح المنطق 47، والموشح 25، وأمالي ابن الشجري 1/421، ومعجم ما استعجم 402، ومعجم البلدان 4/367، 5/52 في رسم (قصم، مبين) ، والجمهرة 2/879، والتهذيب 8/386، 10/638، والصحاح 2/455، 5/2083 (جرد، قصم، بين) واللسان (قصم) 12/254. وجرد، والقصيم، ومبين: أسماء مواضع. وقيل: جرد القصيم: الأرض التي لا تنبت، ومبين: اسم ماء، وكتب الشارح فوق مبين الأولى – تفسيرا لها- ": اسم بئر". [3] معاني القرآن للفراء 117ن 118، وللأخفش 1/162 ومجاز القرآن 1/96، وإصلاح المنطق 230، وأدب الكاتب 358، وفعلت وأفعلت للزجاج 28، والزاهر 1/525، والفروق اللغوية 93، والأفعال للسرقسطي 1/357، والجمهرة (حصر) 1/514، وفي الصحاح (حصر) 2/632 عن أبي عمرو الشيباني: "حصرني الشيء وأحصرني، أي حبسني". وفي مجالس ثعلب 1/27 قال في قوله تعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} : "يكون من علة، ويكون من عدو، ويكون من حبس". وفي معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/267 تفصيل عن أهل اللغة دقيق.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 443