responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 441
(وأكفأت في الشعر) بالألف، أكفئ إكفاء، (وهو مثل الإقواء) ، وأنا مكفئ، والشعر مكفأ بالهمز. وأما الإقواء[1] فيقال فيه: أقوى الشاعر بالألف أيضا غير مهموز، فهو يقوي إقواء، وهو مقو بالكسر، والشعر مقوى بالفتح، وذلك إذا خالفت حرف الروي بالرفع والخفض في قوافي الشعر[2]، كقول الحارث بن حلزة3:
فملكنا بذلك الناس حتى ... ملك المنذر بن ماء السماء
وهو الرب والشهيد على يو ... م الحيارين والبلاء بلاء4

[1] قوله: "وأنا....وأما" ساقط من ش.
[2] العين (كفأ) 5/415، والكافي في علم القوافي 125، وفي الغريب المصنف (224/أ) عن أبي عبيدة: "الإقواء: نقصان حرف من الفاصلة، كقوله:
أفبعد مقتل مالك بن زهير ... ترجو النساء عواقب الأطهار
فنقص من عروضه قوة، والعروض وسط البيت، وكان الخليل يسمي هذا العقد. قال أبو عمرو بن العلاء: "الإقواء: إعراب القوافي، وكان يروي قول الأعشى:
ما بالها باليل زال زوالها
بالرفع، ويقول: هذا إقواء، وهو عند الناس الإكفاء". وينظر: القوافي للأخفش 41، والصحاح (قوا) 6/2469.
3 ديوانه 29. وينظر: اللسان (قوا) 15/208.
4 قال ابن الأنباري: "والرب: عني به المنذر بن ماء السماء، يخبر أنه قد شهدهم في هذين اليومين فعلم فيه صنيعهم، وبلاءهم الذي أبلوا، وكان المنذر بن ماء السماء غزا أهل الحيارين، ومعه بنو يشكر، فأبلوا بلاء حسنا" شرح القصائد السبع 476، وينظر: معجم البلدان 2/315.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست