اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 440
(وأنشدت الضالة) [1] بالألف، أنشدها إنشادا، فأنا منشد، بالكسر، وهي منشدة بالفتح: إذا عرفتها، نحو أن تقول: من ضل له بعير؟.
(وقد حضرني قوم وشيء) [2] يحضر حضورا، فهو حاضر: أي شهدني، ولم يغب عني.
(وأحضر [37/أ] الرجل والغلام) بالألف، يحضر إحضارا: (إذا عدوا) ، أي جريا، وكذلك الفرس وغيره، فهو محضر. والحضر بضم الحاء: الاسم، وهو العدو[3].
(وكفأت الإناء) [4] بالهمز، أكفؤه كفأ: أي كببته لوجهه، وأنا كافئ، وهو مكفوء. [1] عبارة الفصيح: "وأنشدتها". [2] الجمهرة (حضر) 1/151، والأفعال للسرقسطي 1/352، 353. [3] الصحاح (حضر) 2/632. [4] إصلاح المنطق 226، 242، وأدب الكاتب 366، 368، وفعلت وأفعلت للزجاج 82. وفي المحكم (كفأ) 7/70: "وأكفأ الشيء لغية، وأباها الاصمعي". وقال أبو عبيد البكري: "كفأت الإناء أكفؤه كفأ: إذا قلبته، ويقال أيضا: أكفأته، كفأته أفصح، وأكفأت في الشعر لا غير" فصل المقال 11. وفي المحيط (كفأ) 6/337: "وأكفأت الإناء، وكفأته لغتان جيدتان". وفرق بينهما الكسائي، قال: "كفأت الإناء: كببته، وأكفأته: أملته" الصحاح (كفأ) 1/68. وفسر ابن درستويه 277 كفأت الشيء بإمالته عن الاستواء، كببته أم لم تكبه. وينظر: الأفعال للسرقسطي 1/145، ولابن القطاع 3/102، والتهذيب 10/386، والتاج 1/108 (كفأ) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 440