responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 439
بكسرها على فعلان، فأنا ناشد، وهي منشودة: أي طلبتها، وسألت عنها، نحو أن تقول[1]: من وجد لي بعيرا؟ والضالة: اسم يقع على الضائع من البهائم خاصة. وقال الراجز2:
أنشد والباغي يحب الوجدان ... قلائصا مختلفات الألوان
وقال أبو دؤاد الإيادي3:
وتصيخ أحيانا كما اسـ ... تمع المضل لصوت ناشد
تصيخ بضم التاء: أي تستمع، يعني أذن ولد البقرة. والمضل: الذي قد ذهب بعيره. والناشد: الطالب. والمضل يشتهي أن يرى مضلا مثله، ليتعزى به[4].

[1] ش: "يقول".
2 الرجز بلا نسبة في: ما اتفق لفظه واختلف معناه لأبي العميثل 88، ودقائق التصريف 239، وشرح القصائد السبع لابن الأنباري 216ن 385، والمخصص 14/224، 17/165، والبحر المحيط 1/478، 1/511، وسينشده المصنف أيضا ص 498.
3 ديوانه 307.
وأبو دؤاد هو: جارية بن الحجاج حمران بن بحر بن عصام الإيادي، شاعر جاهلي متقدم، كان وصافا للخيل، وأكثر أشعاره في وصفها، ولم تذكر سنة وفاته.
الشعر والشعراء 1/161،والأغاني 16/373، والخزانة 9/590.
[4] قال أبو حاتم: قلت للأصمعي: فما معنى قول أبي دؤاد (وأنشد البيت) أليس الناشد هو المضل؟ قال: هذا كقولهم: الثكلى تحب الثكلى، كأنه يسمع صوته فيتأسى به. الجمهرة (نشد) 2/652ن ومجمع الأمثال 1/270.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست