responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 435
وأخرته (عنه) ] [1] فأنا مخنس بكسر النون، وهو مخنس عنه بفتحها.
(وأقبست الرجل علما) [2] بالألف، أقبسه إقباسا: أي أفدته إياه وعلمته، فأنا مقبس بالكسر، والرجل مقبس بالفتح.
(وقبسته نارا) بغير ألف أقبسه بكسر الباء قبسا، بسكونها: إذا جئته بقبس منها بفتحها، أو أعطيته قبسا منها بفتح الباء، وهي شعلة تأخذها[3] من معظمها، والفاعل قابس، والرجل مقبوس، والنار مقبوسة.

[1] استدركه المصنف في الحاشية.
[2] قال الكسائي: "أقبسته العلم بالألف، وقبسته النار بلا ألف" ما تلحن فيه العامة 136، وقوله هذا يخالف ما روي عنه في الغريب المصنف (134/أ) وأدب الكاتب 360، وديوان الأدب 1/303، والتهذيب 8/419، والصحاح 3/960 (قبس) من أن قبس وأقبس في العلم والنار سواء، وأنه قد يجوز بلا ألف. وقد ورد بجواز الأمرين في فعلت وأفعلت للزجاج 77، والأفعال للسرقسطي 21/52، وديوان الأدب 2/162، والمخصص 14/247، والعين 5/86، والمحيط 5/296 (قبس) . ويرى ابن درستويه 270 أن أقبست الرجل علما بألف، وقبسته نارا بغير ألف "كلام على غير القياس، وإن كان مستعملا، لأن الأصل في هذين أ، يقال: قد قبس الرجل علما وقبس نارا بغير ألف، فهو قابس، بمعنى أخذ فهو آخذ.. فإذا نقلت الفعل إلى فاعل آخر، وجعلت فاعله الأول مفعولا، وجب إدخال الألف في أول الفعل، كقولك: أقبسته علما، وأقبسته نارا" وذكر أن إدخال العامة الألف في الوجهين ليس بخطأ، لأن القياس يوجب ذلك.
[3] ش: "يأخذها".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست