responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 436
(وأوعيت المتاع في الوعاء) [1] بالألف، أوعي إيعاء: أي [36/أ] جعلته فيه وحفظته، وأنا موع، والمتاع موعى[2]. والوعاء بالمد: اسم ما يجعل فيه الشيء فيحفظه.
(ووعيت العلم) : أي (حفظته) ، أعيه وعيا، فأنا واع، والعلم موعي. ومنه قوله تعالى: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [3].
(وقد أضاق الرجل) [4] يضيق إضاقة، (مثل أعسر) ، أي قل عليه ماله ورزقه، (فهو مضيق) .
(وضاق الشيء) يضيق ضيقا وضيقا[5]: إذا قلت سعته، (فهو ضيق) ، وإن أردت أن تجري اسم الفاعل على الفعل قلت ضائق[6].

[1] فعل وأفعل للأصمعي 494، 495،وإصلاح المنطق 228، وأدب الكاتب 358، ومعاني القرآن للزجاج 5/306، وفعلت وأفعلت له 97، والأفعال للسرقسطي 4/249، 250، والعين 2/272، والجمهرة 1/243، والصحاح 6/2525 (وعي) . وفي المحكم (وعى) 2/276، 277: "وعى الشيء وأوعاه: حفظه وقبله.... ووعى الشيء في الوعاء وأوعاه: جمعه فيه".وينظر: اللسان (وعى) 15/396، 397.
[2] ومنه قوله تعالى: {وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج 18.
[3] سورة الحاقة 12.
[4] فعلت وأفعلت للزجاج 60، والتهذيب 9/217، 218، والصحاح 4/1510، 1511 (ضيق) .
[5] إصلاح المنطق 32، وأدب الكاتب 528، والمنتخب 2/513، وفرق الفراء بينهما فقال: "الضيق: ما ضاق عنه صدرك، والضيق: ما يكون في الذي يتسع، مثل الدار والثوب وأشباه ذلك".
[6] ومنه قوله تعالى: {وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ} سورة هود 12.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست