responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 434
وأشرق فهو مسفر، (وكذلك أسفر الصبح) [1] إسفارا: إذا تبين ضوؤه. قال أبو زبيد2:
بعينيه لما عرسوا ورحالهم ... ومسقطهم والصبح قد كاد يسفر
(وخنست عن الرجل) [3] أخنس وأخنس خنوسا: (إذا تأخرت عنه) ، فأنا خانس، وهو مخنوس عنه.
(وأخنست عنه حقه) [4] [بالألف، أخنسه إخناسا: (إذا سترته)

[1] لم يعرف الأصمعي إلا سفر الصبح بغير ألف، وأما أسفر فمعناه عنده الدخول في سفر الصبح. الجمهرة (سفر) 2/717. وينظر: اللسان 4/369، والقاموس 523، والتاج 3/270 (سفر) .
2 ديوانه 610. والبيت من قصيدة للشاعر يصف فيها الأسد. والتعريس: نزول المسافرين آخر الليل للاستراحة، ثم يرتحلون. الصحاح (عرس) 3/948.
وأبو زبيد هو: حرملة بن المنذر بن معدي كرب بن حنظلة الطائي، شاعر نصراني أدرك الإسلام ولم يسلم، وعد من المخضرمين. أكثر من شعره من وصف الأسد، عده ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول الشعراء الإسلاميين، عمر طويلا، وتوفي سنة 62هـ.
طبقات فحول الشعراء 2/593، والشعر والشعراء 1/219، والمعمرون 86، والأغاني 12/219، ومعجم الشعراء 3/1168.
[3] في فعلت وأفعلت للزجاج 32: "ويقال: خنست وأخنست: إذا تأخرت عن القوم".
وبعضهم يجعله متعديا من غير ألف، واستشهدوا على صحة هذه اللغة بقول العلاء الحضرمي:
وإن دحسوا بالشر فاعف تكرما وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل
ينظر: الأفعال للسرقسطي 1/436، والتهذيب 7/174، والتكملة للصغاني 3/347، والمختار 191، والتاج 4/142 (خنس) .
[4] وبعضهم يجعله متعديا من غير ألف، واستشهدوا على صحة هذه اللغة بقول العلاء الحضرمي:
وإن دحسوا بالشر فاعف تكرما وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل
ينظر: الأفعال للسرقسطي 1/436، والتهذيب 7/174، والتكملة للصغاني 3/347، والمختار 191، والتاج 4/142 (خنس) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست