responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 431
(وأهديت) بالألف أيضا، (إلى البيت الحرام هديا [35/أ] وهديا) : أي أرسلت، فأنا أهدي إهداء، فالهدي على فعل مثل ظبي، والهدي على فعيل مثل صبي بمعنى واحد[1]، وهما اسمان لما أرسل إلى بيت الله الحرام، من الإبل والغنم ونحو ذلك مما ينحر ويذبح بمنى، ويتصدق بلحومها.
(وهديت العروس إلى زوجها) بغير ألف، أهديها بفتح الألف، (هداء) بكسر الهاء والمد: أي زففتها إليه، فأنا هاد، والعروس مهدية وهدي[2]، (وقال زهير3:
فإن تكن النساء مخبآت ... فحق لكل محصنة هداء)
(وهديت القوم الطريق) بغير ألف أيضا، أهديهم (هداية) ، فأنا هاد، وهم مهديون: أي عرفتهم إياه ودللتهم عليه، وهذه لغة أهل

[1] في تفسير القرطبي 2/252: "قال الفراء أهل الحجاز وبنو أسد يخففون الهدي، قال: وتميم وسفلى قيس يثقلون فيقولون: هدي.... قال: وواحد الهدي هدية، ويقال في جمع الهدي أهداء". وذكر ثعلب نحو هذا في مجالسه 2/578 وأنه قرئ بالوجهين قوله تعالى: {حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} سورة البقرة 196. وينظر: الحجة لأبي علي 1/187، وشواذ القرآن 19ن والنهاية 5/254، والبحر المحيط 2/233 والمزهر 2/277، والعين 4/77، والتهذيب 6/382، والصحاح 6/2533 (هدى) .
[2] وكذلك يقال للأسير: هدي، فعيل بمعنى مفعول. المحكم (هدى) 4/270.
3 ديوانه 65. قال شارحه ثعلب: "هم النساء اللاتي يختبئن في الخدور، فينبغي أن يزوجن إذا". ويعني آل حصن في قوله في بيت سابق:
وما أدري وسوف إخال أدري أقوم آل حصن أم نساء
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست