اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 430
والمد إذنا بكسر الهمزة وسكون الذال، فأنا آذن له فيه، (وهو مأذون له فيه) : أي أطلقت له ذلك وأمرته وخيرته فيه.
(وآذنته بالصلاة وغيرها) بالمد، أوذنه بها إيذانا: أي أعلمته بوقتها، فأنا مؤذن بكسر الذال، (وهو مؤذن بها) بفتحها.
(وأهديت الهدية) [1] أهديها (إهداء) : إذا أرسلتها، فأنا مهد بكسر الدال، وهو مهدى إليه بفتحها، والهدية مهداة، والهدية اسم لما أرسل إلى المهدى له، وهي تدل على الملاطفة، والهاء فيها علامة للواحدة، كالهاء في تمرة[2]، وهي فعيلة بمعنى مفعولة، وجمعها هدايا. [1] ماتلحن فيه العامة 135، وإصلاح المنطق 156، 257، وفعل وأفعل للأصمعي 479، وتقويم اللسان 185، وتصحيح التصحيف 137ن وفي معاني القرآن للاخفش 1/298: "وبنو تميم يقولون: هديت العروس إلى زوجها، جعلوه في معنى دللتها، وقيس تقول: أهديتها، جعلوه على بمنزلة الهدية". وهما بمعنى في فعلت وأفعلت للزجاج 98، وما جاء على فعلت وأفعلت 75. وفي القاموس (هدى) 1734: "وهداها إلى بعلها وأهداها وهداها واهتداها". وينظر: أدب الكاتب 436، والحجة لأبي علي 1/186، والبارع 135، والأساس 482، والتكملة للصغاني 6/536 (هدى) . [2] وليست على قياسها في الجمع، لأن الهدي بالتخفيف جمع لما يهدى إلى بيت الله، وكذلك الهدي بالتشديد، وأما الهدية للملاطفة فجمعها هدايا وهداوى على لغة أهل المدينة وعليا معد، وهداو أيضا لغة. ينظر: الكتاب 4/390، ومجالس ثعلب 2/579، والدر المصون 2/315، والعين 4/77، والبارع 136، 137، والتهذيب 6/382، والجمهرة 2/689، والمحكم 4/269، واللسان 15/357 (هدى) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 430