responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 429
وقد ميزت أنا هذه الفصول التي جاءت حركات عيناتها مخالفة لجمهور فصوله التي عيناتها مفتوحة، وأفردتها في أبواب [34/ب] زائدة على ما في الأصل، وأضفت إليها ما شاكلها من سائر الأبواب في كتاب "تهذيب الفصيح"، وبالله التوفيق.
(وحبست الرجل عن حاجته، وفي الحبس) أحبسه بالكسر، حبسا، فأنا حابس، (وهو محبوس) : إذا منعته من التصرف في أموره.
(وأحبست فرسا في سبيل الله) [1] أحبسه إحباسا، فأنا محبس بكسر الباء، (وهو محبس) [2] بفتحها، (وحبيس) [3] أيضا: إذا جعلته وقفا على الغزاة يجاهدون عليه في سبيل الله، ومنعت من بيعه وهبته وابتذاله إلا في الغزو والجهاد عليه.
(وأذنت للرجل في الشيء يفعله) [4] بكسر الذال، آذن بفتحها

[1] إصلاح المنطق 240، وأدب الكاتب 375، والجمهرة (حبس) 1/277. وفي الأفعال للسرقسطي 1/346، ولابن القطاع 1/210: "حبسته لغة في أحبسته". وهما بمعنى واحد في فعلت وأفعلت للزجاج 27، وما جاء على فعلت وأفعلت 35.
[2] قوله: "بكسر الياء، وهو محبس" ساقط من ش.
[3] في ابن درستويه 264: "والحبيس قد يكون فعيلا في موضع مفعول، مثل: قتيل وجريح، وقد يقع في موضع المفعول، لأنهما في المعنى مفعولان" يعني: أنهم نقلوا حبيس من محبوس، كما نقلوا قتيل من مقتول وجريح من مجروح، وإنما كان كذلك، لأن الهمزة زائدة وأصله الثلاثي.
[4] الأفعال للسرقسطي 1/69، 70، والتهذيب 15/17، والصحاح 5/2068، 2069 (أذن) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست