responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 428
(وعييت بالأمر) بكسر الياء الأولى، أعيا به عيا بكسرالعين: (إذا لم تعرف وجهه) ، أي عجزت عنه وقصرت، فلم اهتد لجهة الخلاص منه، (وأنا به عي) بفتح العين، على مثال لي، (وعي) [3] أيضا، على مثال سري. وذكر ثعلب – رحمه الله – عييت بكسر الياء، مع أفعلت، وأكثر الفصول التي ذكرها في هذا الباب عيناتها مفتوحة من فعلت، وإنما خالف فتح عينات بعضها، لأن غرضه الجمع بين ما كان على فعل وأفعل مما اتفقت حروفه واختلفت معانيه، والعامة لا تفرق بينهما، فتحذف الألف من بعض ما جاء على أفعل، وتزيدها على فعل، فتقوله على أفعل، وهي مخطئة في ذلك، لمخالفتها العرب فيما تتكلم به، ولو كان غرضه فتح عينات ما جاء به[4] في هذا الباب على فعل لا غير، لبين ذلك كما بينه في الأبواب التي تقدمت قبله[5].

1 ما تلحن فيه العامة 128، وإصلاح المنطق 241، وأدب الكاتب 358، 371، وتقويم اللسان 62، وتصحيح التصحيف 388. وحكى الزجاج في فعلت وأفعلت 67: "عييت وأعييت" بمعنى، خلافا للجمهور.
وقد كانت هذه المسألة سبب تعلم الكسائي النحو واللغة. ينظر تفصيل ذلك في: تاريخ بغداد 11/404، ونزهة الألباء 59، ومعجم الأدباء 4/1738، وإنباه الرواة 2/257.
2 إصلاح المنطق 241، وتثقيف اللسان 201، وتصحيح التصحيف 388.
[3] وعيان أيضا. المحكم 2/148، والقاموس 1697 (عيى) .
[4] من "به" ساقطة من ش.
[5] أي لنص على الحركة مع عنوان الباب، كقوله مثلا: "باب فعلت – بكسر العين".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست