responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 432
الحجاز. ومنه قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [1] وغيرهم يقول: هديتهم إلى الطريق، فيعديه بحرف الجر[2]. ومنه قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّه} [3].
وهديتهم (في الدين هدى) : أي دللتهم وأرشدتهم وبينته لهم[4]، والهدى ضد الضلال، وهو الرشاد والدلالة. والهدى يؤنث ويذكر[5].
(وقد سفرت المرأة: إذا ألقت خمارها) [6] عن رأسها، ونقابها (عن وجهها) ، تسفر بالكسر، سفرا وسفورا: أي كشفته، (وهي

[1] سورة الفاتحة 6. وينظر: معاني القرآن للأخفش 1/16، والصحاح 6/2533، والمصباح 243، (هدى) .
[2] ينظر: المصادر السابقة في التعليق رقم 1، ص 430.
[3] سورة الشورى 52، 53. قال الرازي في المختار (هدى) 692: "هدى في القرآن على ثلاثة أوجه: معدى بنفسه، كقوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، وقوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} ، ومعدى باللام كقوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا} ، وقوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقّ} ، ومعدى بإلى كقوله تعالى: {وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ} ".
[4] في العين (هدى) 4/78: "ولغة أهل الغور: هديت لك، أي بينت لك، وبها نزلت: {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُم} ". وينظر: التهذيب (هدى) 6/383.
[5] المذكر والمؤنث لابن فارس 58، ولابن التستري 109. وقال الفراء: "والهدى مذكر، إلا بني أسد يؤنثونه، ويقولون: هذه هدى حسنة" المذكر والمؤنث 78.
وأنكر أبو حاتم تأنيثها. ينظر: البارع 133، والمخصص 17/17.
[6] معاني القرآن للفراء 3/239، وإصلاح المنطق 250، وأدب الكاتب 339ن 360، والجمهرة 2/717، والتهذيب 12/400، 401، والصحاح 2/686، 687 (سفر) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست