اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 403
(وكذلك نخيت) [1] تنخا نخوا ونخوة، (فأنت منخو) ، مثل مدعو فيهما جميعا: إذا استعليت وتكبرت (من النخوة) ، وهي التكبر والتجبر.
(وفلج الرجل من الفالج) [2]، يفلج فلاجا، بالضم على فعال[3]، (فهو مفلوج) ، أي استرخى بعضه[4] وبطل، وهو الفالج.
(ولقي من اللقوة) [5] يلقى لقوة، بفتح اللام، (فهو ملقو) ، مثل مدعو: إذا اعوج وجهه والتوى شدقه إلى أحد جانبي عنقه[6]، وهو ضرب من الفلاج أيضا، [27/ب] إلا أنه في الوجه، والفلاج في البدن. [1] والعامة تقول: "نخيت" بالبناء للفاعل. أدب الكاتب 401ن وفي التهذيب (نخا) 7/586 عن أبي حاتم عن الأصمعي: "يقال: زهي فلان، فهو مزهو، ولا يقال: زها. قال: ويقال: نخا فلان وانتخى، ولا يقال نخي" وحكاه صاحب المحيط (نخا) 4/420 بالبناء للمعلوم أيضا، وفي المحكم (نخا) 3/237: "نخا ينخو وانتخى، ونخي، وهوأكثر" وينظر: الأفعال للسرقسطي 3/237ن والقاموس (نخا) 1724. [2] والعامة تقول: "أفلج" ابن درستويه 232. [3] ش: "على فعال" بالضم. [4] ش: "نصفه" وهي موجودة في الأصل، ولكن ضرب عليها بخطين، وبجوارها – بخط المؤلف – ما أثبتناه، وكلاهما صحيح. ينظر: اللسان (فلج) 2/346. [5] في الزمخشري 81: "والعامة تخطئ من هذه الكلمة في موضعين: فتقول: ألقي من اللقوة، واللقوة بكسر اللام العقاب، ويجوز الفتح، فأما العلة فهي مفتوحة لا غير". [6] ابن درستويه 232.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 403