responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 404
(وقد دير بي) بكسر الدال، يدار بي دورا ودورانا ودوارا[1]، بالضم، (فأنا مدور بي) . والأصل في دير يدار: دور يدور[2]، على مثال ضرب يضرب[3]، (وأدير بي) أيضا (لغتان) [4]، يدار بي إدارة، (فأنا مدار بي) أي أصابني دوار في رأسي.
(وقد غم الهلال على الناس) [5] يغم غما، فهو مغموم، أي غطي وستر بسحاب أو غيره فلم ير.

[1] ش: "ودورانا".
[2] نقلت حركة العين في الأول، وهي الكسرة إلى الدال، فسكنت الواو بعد كسر فقلبت ياء فصارت "دير"، وفي الثاني نقلت حركة العين إلى الفاء، فسكنت الواو فقلبت ألفا لتحركها انفتاح ما قبلها.
[3] قوله: "والأصل.... يضرب" ساقط من ش.
[4] فعلت وأفعلت للزجاج 35، والأفعال للسرقسطي 3/292، ولابن القطاع 1/368، وما جاء على فعلت وأفعلت 39، والمحيط 9/341، واللسان 4/295، والقاموس 504 (دور) . وفي الأفعال للسرقسطي: " ويقال أيضا: دير عليه، ولا يقال: أدير به، والصواب دير به، بإسقاط الألف".
[5] أدب الكاتب 403، وقال ابن درستويه 234: "وإنما ذكرهذا، لأن العامة تقول: أغمي علينا الهلال بألف وياء، وهو خطأ" قلت: وهو ليس بخطأ، قال الهروي في الغريبين (04/ب) في حديث الصوم: "فإن أغمي عليكم فاقدروا له" ويروى: غمي عليكم " يقال: غم علينا الهلال وغمي، وأغمي، فهو مغمى". قال الأزهري في التهذيب (غمى) 8/216: "والمعنى في هذه الألفاظ احد". وينظر: الأفعال للسرقسطي 2/6، وغريب الحديث لابن الجوزي 2/164، والنهاية 23/389، والمغرب 2/114، والمصباح 173 (غمى) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست