responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 402
(ومن العاقر: قد عقرت) [1] المرأة (بفتح العين وضم القاف) فهي تعقر عقرا وعقرا، على مثال حسنت تحسن حسنا، وظرفت تظرف ظرفا[2]، أي صارت عاقرا، وهي مثل العقيم سواء، وهي التي لا تحبل ولا تلد، وهي ضد الولود، وفي التنزيل: {وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً} [3]. وليس هذا الفصل من ذا الباب أيضا[4]، لكنه لما كان في معنى[5] الذي قبله ذكره معه، وإن كان مخالفا له في الوزن والحروف.
(وقد زهيت علينا يا رجل) [6] تزهى زهوا، أي تكبرت، (فأنت مزهو) .

[1] يقال أيضا: "عقرت، وعقرت، وعقرت" الأفعال للسرقسطي 1/295ن ولابن القطاع 2/372، والمثلث لابن السيد 350ن والعين 1/150، والمحيط 1/158 (عقر) وفي العين: "وعقرت تعقر أحسن، لأن ذلك شيء ينزل بها، وليس من فعلها بنفسها".
[2] ش: "وطرفت تطرف طرفا".
[3] سورة مريم 5ن 8.
[4] كان الأولى بثعلب جعل هذا الفصل من صلب هذا الباب، لأن فيه أربع لغات – كما أسلفت – أجودها "عقرت" بالبناء للمفعول، كما نص على ذلك صاحب العين وغيره، وقد ذكر ثعلب في مقدمة كتابه أن ما كان فيه لغتان وثلاث وأكثر فإنه يختار أفصحهن.
[5] ش: "معنى الفصل".
[6] والعامة تقول: "زها يزهو، فهو زاه" بالبناء للفاعل. أدب الكاتب 401، وابن درستويه 230، والزمخشري 80، وتقويم اللسان 187ن وتصحيح التصحيف 556، والتهذيب (زها) 6/372، وفي تهذيب الألفاظ 1/153: "وكلب وغيرهم يقولون: زهوت علينا" وعنه في الأفعال للسرقسطي 3/482: "وحكاها ابن دريد في الجمهرة 2/1072 من غير عزو لقبيلة، وعنه في الصحاح (زها) 6/2371، وذكر صاحب القاموس (زها) أنها لغة قليلة.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست