اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 164
أخرى، يقال: شآم بفتح الهمزة، على وزن فَعال"[1]. وقوله: "فأما الظفر: فمضموم الظاء والفاء، وتسكين الفاء لغة فيه، ويقال له أيضا أظفور بضم الألف"[2]. وقد ينسبها لعامة العرب، كقوله: "وهي الطس ... والطست بالتاء لغة للعرب أيضا"[3] أو لبعضهم كقوله: "وبعض العرب يقول: هذه طائرة حسنة. فيزيد الهاء في المؤنث"[4].
وأحيانا يذكر لغتين معا فينسب إحداهما، ولا ينسب الأخرى، كقوله: "هديت القوم الطريق بغير ألف.... وهذه لغة أهل الحجاز. ومنه قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، وغيرهم يقول: هديتهم إلى الطريق، فيعديه بحرف الجر. ومنه قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [5].
وأشار إلى الخلاف الدلالي لبعض اللغات المنطوقة غالبا في عصره، فذكر أن أهل مصر والشام يسمون الباقلى الفول[6]. وأن أهل الشام أيضا يسمون الحب الخابية، وأهل مصر يسمونه الزير[7]. [1] ص 623-624. [2] ص 935. [3] ص 861. [4] ص 877. [5] ص 431-432. [6] ص 757. [7] ص 884.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 164