responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 163
لغى، إذا تكلم وصوت"[1].
وبين أن المراد باللغات هو ما "تنطق به العرب على وجهين، وثلاثة أوجه، أو أكثر من ذلك، مختلفة في اللفظ متفقة في المعنى نحو اختلافهم في الحركات والسكون في حرف أو حرفين من كلمة واحدة.... ونحو اختلافهم في زيادة حرف أو أكثر في كلمة واحدة، ونقصان ذلك منها أو اختلاف حركة منها أيضا، والمعنى في ذلك كله واحد ... ونحو ما جاء عنهم ... في تغيير الحروف وإبدال بعضها من بعض، والمعنى في جميع ذلك واحد"[2].
وكان له عناية بذكر اللغات المختلفة في الكلمة الواحدة، وطرائقه في ذلك مختلفة، فهو إما أن يذكر الكلمة ويتبعها بلغة أخرى، دون أن ينص على أنها لغة، كقوله: "ونحت العود وغيره ينحته بالكسر والفتح"[3] وقوله: "وهو صفو الشيء بفتح الصاد والتذكير ... وصفوته بكسر الصاد والتأنيث"[4]. وقوله: "وهو الصيدناني والصيدلاني بالنون واللام"[5].
وإما أن ينص على أنها لغة، ولكن دون تحديد القبيلة التي تنتمي إليها، كقوله: "والشأم بتسكين الهمزة. على وزن شعم ... وفيها لغة

[1] ص 315-316.
[2] ص 318-319.
[3] ص 337.
[4] ص 834-835.
[5] ص 834-835.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست