اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 162
أيضا: به مفروح بتقديم به"[1]. وقوله: "وهي الرحى ... وجمعها أرحاء، ولا يقال: أرحية"[2]. وقوله: "والمني بتشديد الياء، على وزن فعيل، ولا يجوز تخفيفها"[3]. وقوله: "وأما القطنة.... وهي ذات الأطباق، يتراكب بعضها على بعض، والعامة تسميها الرمانة، وتسميها أيضا لقاطة الحصى"[4]. وقوله: "والجد: الحظ ... وهو الذي تسميه العامة البخت"[5].
وهكذا فقد نال لحن العامة قدر كبيرا من عناية الشارح واهتمامه، فتنوعت طرائقه في معالجته ومناقشته والحكم عليه، وكان من أهم القضايا اللغوية البارزة في هذا الشرح.
2- اللغات:
اللغة في مفهوم الشارح تعني الكلام قال: "تقول هذا الحرف بلغة بني فلان، أي بكلامهم ومنطقهم"[6]. ثم ذكر أصل اشتقاقها فقال: "وهي مشتقة من اللغو أو اللغى مقصور، وهما الكلام والصوت، يقال: لغا الرجل يلغو لغوا، ولغي أيضا بالكسر، على مثال رضي، فهو يلغى [1] ص 868. [2] ص 582. [3] ص 472. [4] ص 621. [5] ص 677. [6] ص 315.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 162