responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 275
أَبُو عبيد عَن الْفراء: ذهَبوا شَعاليل وشعارير. وَقَالَ أَبُو وجزة:
حتّى إِذا مَا دنتْ مِنْهُ سوابقُها
ولِلُّغَامِ بعطفيه شعاليلُ
أَي فِرق وقِطع: يَعْنِي الْكلاب والثور، أَي سوابق الْكلاب

(بَاب الْعين والشين مَعَ النُّون)
عشن، عنش، شنع، شعن، نعش، نشع: مستعملات.
عشن: أَبُو عبيد عَن الْفراء: عَشَن بِرَأْيهِ واعتشَنَ، إِذا قَالَ بِرَأْيهِ. وَقَالَ ابْن الأعرابيّ: العاشِنُ: المخمِّن.
وأفادني الْمُنْذِرِيّ عَن أبي الْهَيْثَم قَالَ: العُشَانة: اللُّقاطة من التَّمْر. يُقَال: تَعشَّنتُ النخلةَ واعتشنتُها، إِذا تتبعت كُرابتَها فأخذتَه.
ابْن نجدة عَن أبي زيد: يُقَال لما يبْقى فِي الكبَاسة من الرُّطَب إِذا لقُطت النخلةُ العُشَانُ والعُشَانة، والغُشَان، والنُّدَار مثلُه.
عنش: روى ابْن الأعرابيّ قَول رؤبة:
فقلْ لذاك المُزعَج المعنوشِ
وفسَّره قَالَ: المعنوش المستفَزُّ المَسُوقُ. يُقَال عنشَه يعنِشه، إِذا سَاقه.
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: المعانَشة: الْمُفَاخَرَة. قَالَ: والمعانَشة أَيْضا: المعانَقة فِي الْحَرْب.
وَقَالَ أَبُو عبيد: عانشتُه وعانقتُه بِمَعْنى واحدٍ وَحكى ابْن الْأَعرَابِي عَن أبي المكارم أَنه قَالَ: فلانٌ صَديق العِناش، أَي العِناق فِي الحَرْب. وَقَالَ بعض أهل اللُّغَة: من كَلَام أهل نجد: فلانٌ يعتنِشُ النَّاس، أَي يظلمُهم. وَأنْشد لرجلٍ من بني أَسد:
وَمَا قولُ عَبْسٍ وائلٌ هُوَ ثَأْرنَا
وقاتِلُنا إلاّ اعتناشٌ بباطلِ
أَي ظلم.
اللحيانيُّ: مالَه عُنشُوشٌ، أَي مَاله شَيْء.
وَقَالَ ابْن السّكيت: العَنَشْنَشُ: الطَّوِيل. وَقَالَ:
عَنَشْنَشٌ تحمله عَنَشْنَشَه
للدِّرع فَوق ساعديه خشخشه
شعن: تَقول الْعَرَب: رَأَيْت فلَانا مُشْعانَّ الرَّأْس، إِذا رأيتَه شَعِثاً منتفش الرَّأْس مُغبرّاً.
وروى عَمْرو عَن أَبِيه: أشْعَنَ الرجلُ، إِذا ناصَى عدوَّه فاشعانَّ شعرُه. والشّعَن: مَا تناثَر من ورق العُشْب بعد هَيجه ويُبسه.
وَقد أهمل اللَّيْث (عشن) ، و (عنش) ، و (شعن) ، وَهِي مستعملة.
شنع: أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: شنّعت النَّاقة فِي سَيرهَا، إِذا شمَّرت تشنيعاً، فَهِيَ مشنِّعة. والتشنُّع: الانكماش والجدّ.
وَقَالَ أَبُو سعيد: تَشنَّع فلانٌ لهَذَا الْأَمر، إِذا تهيّأ لَهُ.
ابْن السّكيت: حكى لي العامريّ: تشنَّع الرجلُ قِرنَه، إِذا رَكبه. وتشنَّع الرجل راحلتَه، إِذا ركبهَا. وتشنَّع القومُ، إِذا جدُّوا وانكمشوا.

اسم الکتاب : تهذيب اللغة المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست