responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 156
الأشواط
الدورات فِي الطّواف وأصل الشوط الطلق وَهُوَ الْقدر الَّذِي يعدو فِيهِ الرجل يُقَال جرى شوطا أَي ذَلِك الْقدر الَّذِي قدره لنَفسِهِ
أعتم لَيْلَة بالعشاء
أَي أَخّرهَا يُقَال عتم اللَّيْل إِذا مضى مِنْهُ صدر وَالْعَتَمَة من اللَّيْل بعد غيبوبة الشَّفق كَذَا قَالَ الْخَلِيل وعتم الْقَوْم إِذا سَارُوا فِي ذَلِك الْوَقْت وعتمة اللَّيْل ظلمته
الْمُعَرّف
شُهُود عَرَفَة فِي الْحَج
الْفتيا الَّتِي شغفت النَّاس
أَي دخلت شغَاف قُلُوبهم فشغلتها
وتشعبت بِالنَّاسِ
تَفَرَّقت بهم وشعبت النَّاس فرقتهم
شغبت النَّاس
أَي أوجبت الشغب وَالِاخْتِلَاف بَينهم والفرقة والشغب هيجان الشَّرّ والمنازعة
وتفشغ
فِي النَّاس أَي ظهر وَكثر وَفَشَا
تقضي حجَّة
أَي تفي بِحجَّة وَتقوم مقَامهَا وَقضى فِي اللُّغَة على وُجُوه مرجعها إِلَى انْقِطَاع الشَّيْء وَتَمَامه على الْوَجْه الْمَقْصُود بِهِ أَو المرغوب مِنْهُ أَو الموثوق بِهِ من ذَلِك قَوْله
{ثمَّ قضى أَََجَلًا} أَي حتم أَََجَلًا وأبته وَمِنْهَا الْأَمر كَقَوْلِه
{وَقضى رَبك أَلا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه} أَي أَمر رَبك لِأَنَّهُ أَمر حتم قَاطع وَمن ذَلِك الْإِعْلَام كَقَوْلِه
{وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فِي الْكتاب} أَي أعلمناهم أعلاما قَاطعا وَمِنْه {وقضينا إِلَيْهِ ذَلِك الْأَمر} أَي أعلمناه بِهِ وأوحيناه إِلَيْهِ

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست