responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 157
وأكدناه عِنْده وَمِنْه الْقَضَاء بِمَعْنى الْفَصْل فِي الحكم كَقَوْلِه
{وَلَوْلَا كلمة سبقت من رَبك إِلَى أجل مُسَمّى لقضي بَينهم} أَي لفصل الحكم بَينهم وَيُقَال قضى الْحَاكِم أَي فصل فِي الحكم وَقضى دينه أَي قطع مَا بَينه وَبَين غَرِيمه من ذَلِك بِالْأَدَاءِ لَهُ وَالْوَفَاء بِهِ وكل مَا أحكم عمله فقد قضي يُقَال قضيت هَذِه الدَّار أَي أحكمت عَملهَا وَقَوله
{إِذا قضى أمرا}
أَي أحكمه وَقَوله
{فقضاهن سبع سماوات}
أَي خَلقهنَّ وأحكمهن وَالْقَضَاء قطع الشَّيْء وإحكامه وَقَوله تَعَالَى
{يقْضِي بِالْحَقِّ}
أَي يحكم بِالْحَقِّ وَقَوله تَعَالَى
{ليَقْضِ علينا رَبك}
تمنوا الْقَضَاء بِالْمَوْتِ والاستراحة كَقَوْلِه تَعَالَى
{لَا يقْضى عَلَيْهِم فيموتوا}
أَي لَا يقْضى عَلَيْهِم بِالْمَوْتِ وَمثله
{فوكزه مُوسَى فَقضى عَلَيْهِ}
أَي قَتله وَقَوله
{فَمنهمْ من قضى نحبه}
أَي وَفِي بنذره الَّذِي نذر فِي الْمَوْت وَالِاجْتِهَاد والنصرة وَقَوله
{من قبل أَن يقْضى إِلَيْك وحيه}
أَي يبين لَك المُرَاد ويفرغ مِنْهُ
التَّوْبَة والمتاب
وَاحِد وَتَابَ وأناب أَي رَجَعَ إِلَى الطَّاعَة وَترك الْمعْصِيَة وَيَتُوب الله على من تَابَ أَي يقبل تَوْبَة من رَجَعَ عَن مَعْصِيَته إِلَى طَاعَته وَتَابَ الله عَلَيْهِم أَي حَولهمْ من مَعْصِيَته إِلَى طَاعَته وقلب قُلُوبهم إِلَيْهَا وَقَوله
{فَتَابَ عَلَيْكُم} أَي ثبتكم على مَا رجعتم إِلَيْهِ وَقد يكون الرَّد من التَّشْدِيد إِلَى التَّخْفِيف كَقَوْلِه تَعَالَى {علم أَن لن تحصوه}

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست