responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 259
وكذا سائرُ الأنواع، والمَكِيُّ، منسوب إلى مكةَ، والنسبة إلى ما فيه تاءٌ التأنيث بكونُ بحذفها، والعراقي: منسوب إلى العراق، وسيأتي الكلام عليه بعدُ إن شاء الله تعالى.
"وقصباتٍ": جمع قصَبَةٍ: وهي المعروفةُ من النبات، وقد صارت كالمعيار لمساحة الأرض، وفي حديث سعيد بن العاص أنه سبق بين الخيل فجعل الغاية[1] مئة قصبة، أراد أنَّهُ ذَرَعَ الغاية بالقصبِ فجعلها مئة قصبةٍ، وأثبت التاءَ في ستةِ أذرُعٍ بناءً على تذكير الذراع، وقد تقدم في نواقض الوضوء.
"يَرْشُو": يُعطِي الرَّشوَةَ "وهي بتثليث الراء" وجمعها رشًى، ورُشًى "بكسر الراء وضمها" وهي ما يتوصل به إلى ممنوع، فإن كان حقا، فالإثم على المرتشي، وإن كان باطلًا، فالإثم عليهما. وأصلها من الرشاء الذي يتوصل به إلى الماء. فالراشي: معطي الرشوة، والمرتشي: الآخذ، والرائش: الساعي بينهما.
"ويُهْدِي له" "بضم الياء وفتحها" ونقل الزجاج: هديت الهدية وأهديتها.

[1] الغاية: المدى. وفي المحكم غاية الشيء منتهاه، وغيي للقوم: نصب لهم الغياة. وهي هنا المسافة المحددة لجري الخيل فيها أو المضمار.
باب الفيءِ
الفيءُ في الأصل: مصدر فاء يفيء فيئة، وفيوءًا: إذا رجع، ثم أطلق على الحاصل من الجهات المذكورة؛ لأنه راجع منها كأنه في الأصل لهم، فرجع إليهم[1].

[1] الفيء مأخوذ من فاء إذا رجع، والمراد بالرجوع هنا المصير: أي: صار للمسلمين، انظر: "تحرير التنبيه" صفحة: "341".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست