اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 258
قوله: "خراجاً" الخراج عبارة عما قرِّر على الأرضِ بَدَلِ الأُجْرَةِ، وأما الخَرَاجُ، في قوله صلى الله عليه وسلم، "الخراجُ بالضَّمَان" [1] وقد ذكره في الخيار في البيع، فَمُفسَّرٌ هناك.
قوله: "بغير جِزْيَةٍ": الجزْيَةُ فِعْلَةُ من الجزاءِ، وهي: المالِ الذي تُعقَدُ للكتابيِّ عليه الذمَّةُ، وجمعها جزىً، كلحية، ولُحىً[2].
قوله: "على قَدْرِ الطَّاقَةِ": الطاقةُ: الوُسْعُ والقُدْرَةُ على الشيء.
قوله: "حديث عمرو بن ميمون إلى آخر الباب" عمرو بن ميمون، وعمر بن الخطاب، مذكوران في الأعلام في آخر الكتاب.
"فالجريبُ" مقدارُ المساحَةِ من الأرض، وقد فسره المصنف رحمه الله، قال الجوهري: الجريب من الطعام والأرض، مقدارٌ معلوم، والجمعُ أجربةٌ وجُرْبَانٌ.
والقفيز: مكيالٌ، وجمعُه أقفزةٌ وقُفْزَانٌ بضم القاف، قال الإمام أحمد رضي الله عنه: قدرُ القَفِيزِ، صاعٌ قدْره ثمانيةُ أرطالٍ، وفسره القاضي بما في "المقنع" بعد يعني: وقال أبو بكر: قد قيل: إنَّ قدره ثلاثون رطلًا، وقال الأزهري: هو ثمانية مكاكيكَ والمكُّوكُ: صاعٌ ونصف، والصاعُ: خمسةُ أرطالٍ وثُلُثُ وقال المصنفُ في "الكافي" وينبغي أن يكون من جنس ما تُخْرِجُهُ الأرضُ، يعني من الحنطة حنطَةٌ، ومن الشعير شعيرٌ، [1] قطعة من حديث رواه الترمذي رقم "1285" وأبو داود رقم "3508" والنسائي "8/ 254" من حديث عائشة رضي الله عنها. [2] في "القاموس - لحي": اللِّحْيَةُ "بالكسر" شعر الخَدَّيْنِ والذَّقَنِ جمع: لِحًى ولُحًى والنسبة لَحِوِيٍّ ورجلٌ ألْحَى ولِحْيَاني طويلها أو عظيمها واللَّحْيُ منبتها وهما لِحْيَان.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 258