اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 25
يعني بكسر النون وسكون الجيم، وهو من ذكر الخاص بعد العام فإن الرِّجْسَ النَّجِسَ الشيطانَ الرجيمَ، قد دخل في الخبث والخبائث؛ لأن المراد بهم الشياطين[1]، "والله أعلم"[2].
قوله: "غفرانك": منصوب "على أنه" مفعول به لفعل محذوف، أي أسألك غفرانك، أي[3] اغفر لي تقصيري في شكر ما أنعمت به علي من الرزق ولذته وإساغته، والانتفاع به، وتسهيل خروجه، وقيل: من ترك الذكر مدة التخلي، ويجوز أن يكون منصوبا على المصدر[4]، أي: اغفر غفرانك[5].
قوله: "في الفضاء": الفضاء: الساحة، وما اتسع من الأرض، يقال: أقضيت إذا خرجت إلى الفضاء، كله عن الجوهري.
قوله: "وارتاد مكانًا رِخْوًا": إرتاد: أي طلب مكانًا دَمِثًا، لئلا يرتد عليه بوله، ورخوًا بكسر الراء وفتحها: أي: هشًّا.
قوله: "في شقٍّ ولا سرب": الشَّقُّ بفتح الشين واحد الشقوق، والسرب "بفتح السين والراء"، "قال الجوهري"[6]: بيت في الأرض، يقال: انسرب الوحشيُّ في سربه، والثعلب في جحره.
قوله: "ولا طريق": الطريق: السبيل: يُذَكَّرُ، ويؤنث، وجمعه [1] كذا في "ش" وفي "ط": "بتقدير كونهما للشياطين". [2] ما بين معقوفتين زيادة من "ط" في الموضعين. [3] كذا في "ش" وسقط من "ط" ولكن أشير إليه في الحاشية. [4] منصوب على المصدر: أي: هو مفعول مطلق. [5] وفي هامش "ش" أثبت ما يلي: "وقيل من ترك الذكر مدة التَّخَلي. فلله درُّ سلفنا الصالح ما أحرجهم على ذكر الله سبحانه وتعالى تطبيقًا للآية الكريمة: {.... وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ ... } "الأحزاب: 35". [6] ما بين معقوفتين زيادة من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 25