responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
قوله: "دُخُولَ الخلاءِ": الخلاء ممدودًا: المكان الذي تقضى فيه الحاجة[1]، سمي بذلك، لكونه يتخلى فيه، أي: يَنْفَرِدُ. وقال أبو عبيد[2]: يقال لموضع الغائط الخلاء، والمذهب والمَرْفِقُ، والمرحاض، ويقال له أيضا الكنيف للاستتار فيه، وكل ما ستر من بناء وغير فهو كنيف[3].
قوله: "الخُبُثُ والخبائث": الخُبُثُ: "بضم الخاء والباء" وهو جمع خبيث كرُغْفٍ، وَرُغُفٍ، وهو الذكر من الشياطين، والخبائث، جمع خبيثة وهي الأنثى منهم، استعاذ من ذكران الشياطين وإناثهم، هكذا فسره غير واحد من أهل الغريب ... وهو مشكل من جهة أن فعيلًا إذا كان صفة لا يجمع على فُعُلٍ، نحو كريم وبخيل[4]، ويروي الخُبْثُ "بسكون الباء" فيحتمل أن يكون مخففا من الأول كتخفيف كُتْبٍ وَرُسْلٍ، وقال أبو عبيد: الخبث "بسكون الباء": الشر، والخبائث الشياطين، وقيل: الخُبْثُ: الكُفْرُ، والخبائث: الشياطين، عن ابن الأنباري، وقيل: الخبث الشيطان، والخبائث المعاصي.
قوله: "الرِّجْسُ": النَّجَسُ: قال الجوهري: الرجس القذر، والنجس: اسم فاعل من نَجَسَ يَنْجَسُ فهو نَجِسٌ، كفرح يفرح، فهو فَرِحٌ: قال الفراء: إذا قالوه مع الرجس أتبعوه إياه، فقالوا رِجْسٌ نِجْسٌ،

[1] في "ط": "المكان الذي يتوضأ فيه".
[2] في "ط": "أبو عبيدة" وهو خطأ، وأبو عبيد هو القاسم بن سلَّام صاحب: "الغريب المصنف" وغيره، أخذ عن أبي عبيدة معمر بن المثنى والأصمعي وغيرهما، مات سنة 224هـ، له ترجمة في "سير أعلام النبلاء": 10/ 490 "بغية الوعاة": 2/ 253.
[3] ما بين الرقمين سقط من "ط".
[4] ما بين الرقمين سقط من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست