اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 26
أطْرِقَةٌ وطُرُقٌ. كله عن الجوهري.
قوله: "من أصل ذكره إلى رأسه": قال أبو عبد الله السامري[1] وغيره: هو الدَّرْز الذي تحت الأنثيين من حَلْقة الدُّبُر.
قوله: "ثم يننزه ثلاثًا": ثلاثًا: عائد إلى مسحة ونتره، أي يمسحه ثلاثا، وينتزه ثلاثا، صرح بذلك أبو الخطاب في " الهداية".
قوله: "ثم يستجمر": قال الجوهري: الاستجمار: الاستنجاء بالأحجار، وقال ابن الأنباري[2]: الجمار عند العرب، الحجارة الصغار، وبه سميت جمار مكة.
قوله: "ويجزئه أحدهما": وحيث جاء كله بضم أوله مهموز الآخر، أي يخرجه عن العهدة، قال الجوهري: وأجزأني الشيء: كفاني.
قوله: "فإن لم ينقِ بها": يجوز ضم الياء وكسر القاف، ويكون الضمير عائدا على المستجمر، ويجوز فتح الياء والقاف ويكون الضمير، عائدًا على المحل، وهو من نقي بكسر القاف ينقى بفتحها، وقوله: زاد حتى يَنْقَى: مثلُهُ.
قوله: "ويقطع على وتْرٍ": الوِتر: بكسر الواو وفتحها: الفرد، لغتان مشهروتان نقلهما الزجاج وغيره، والله أعلم. [1] هو، محمد بن عبد الله بن الحسين السامري، صاحب كتاب: "المستوعب في الفقه" وفاته عام 616هـ ببغداد، انظر "المنهج الأحمد": 4/ 136-137. [2] هو، عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الشافعي، أبو البركات، وكان إمام ثقة صدوقا، له مائة وثلاثون مصنفا في الفقه والأصول واللغة، توفي سنة 577هـ، له ترجمة في "شذرات الذهب": 6/ 425 و "سير أعلام النبلاء": 12/ 113.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 26